آيا صوفيا اكتشف 5 معلومات لا تعرفها عنها: هي معلم تاريخي وثقافي في إسطنبول، كانت في الأصل كنيسة بيزنطية، ثم مسجد عثماني، ثم متحف، وأخيراً مسجد مرة أخرى. تشتهر بقبتها الضخمة والمعلقة، وفسيفسائها الذهبية، وزخارفها الإسلامية. تعتبر رمزاً للحضارة البيزنطية والحضارة الإسلامية، وتعكس التاريخ والفن والعمارة لمدينة إسطنبول.
آيا صوفيا
آيا صوفيا هي قصة تاريخية وثقافية تمتد لأكثر من 1500 عام. هذا المبنى العظيم شهد تحولات كثيرة في دوره وزخرفته ومعناه. بدأ ككاتدرائية مسيحية بيزنطية، ثم أصبح مسجدا عثمانيا، ثم متحفا تركيا، وأخيرا مسجدا مرة أخرى. وهي رمز للحضارات المختلفة التي عاشت في إسطنبول، وهو تحفة معمارية وفنية تجذب ملايين الزوار..
إليك ملخصا لأهم المحطات في قصة آيا صوفيا:
- عام 360م: بُنيت الكاتدرائية الأولى على هذا الموقع من قبل الإمبراطور الروماني قسطنطيوس الثاني، وسُميت باسم الحكمة الإلهية باللغة اليونانية.
- عام 537م: افتُتحت كاتدرائية آيا صوفيا الجديدة، وكانت أضخم وأعلى كنيسة في العالم حتى القرن السادس عشر. زُينت الكاتدرائية بفسيفساء ذهبية ورخامية.
- عام 1204م: احتل الصليبيون القسطنطينية وحولوها إلى كنيسة كاثوليكية.
- عام 1453م: فتح السلطان العثماني محمد الفاتح القسطنطينية وحولها إلى مسجد. أُضيفت المآذن والمنبر والمحراب والنقوش الإسلامية، وتم تغطية الفسيفساء المسيحية.
- عام 1935م: قرر الرئيس التركي مصطفى كمال أتاتورك تحويلها إلى متحف.
- عام 2020م: أصدرت المحكمة العليا التركية قرارا بإلغاء وضع المتحف وإعادة آيا صوفيا إلى مسجد.
أين يقع مسجد آيا صوفيا؟
مسجد آيا صوفيا يقع في مدينة إسطنبول في تركيا، في منطقة السلطان أحمد، وهو قريب من الجامع التركي المعروف والذي يسمى جامع السلطان أحمد. لمعرفة المزيد انقر هنا
لماذا سمي مسجد آيا صوفيا بهذا الاسم؟
مسجد آيا صوفيا سُمي بهذا الاسم نسبة إلى قديسة مصرية كانت تسمى صوفيا القبطية، وتعني باليونانية الحكمة الإلهية. كانت صوفيا مسيحية أرثوذكسية استشهدت في مصر بسبب رفضها عبادة الأوثان، نقل جسدها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول ووالدته هيلانا إلى القسطنطينية وبنى لها كنيسة باسمها. تحولت الكنيسة إلى مسجد بعد فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح في عام 1453م.
5 معلومات لا تعرفها عن آيا صوفيا
هناك الكثير من الحقائق الشيقة والغريبة عن هذا الصرح الفني. إليك بعضها:
- آيا صوفيا تعني “الحكمة الإلهية” باللغة اليونانية، وهي نسبة إلى قديسة مصرية كانت تسمى صوفيا القبطية، وتعتبر شفيعة الحكمة في المسيحية..
- كانت أكبر كنيسة في العالم لأكثر من ألف عام، حتى بناء كاتدرائية إشبيلية في إسبانيا في القرن السادس عشر. كما كانت أول مبنى في التاريخ يستخدم قبة معلقة بالكامل.
- شهدت تحولات كثيرة في دورها وزخرفتها ومعناها. بدأت ككاتدرائية مسيحية بيزنطية، ثم أصبحت كنيسة كاثوليكية في عهد الصليبيين، ثم مسجدا في عهد العثمانيين، ثم متحفا في عهد أتاتورك، وأخيرا مسجدا مرة أخرى في عام 2020.م.
- تحتوي على عناصر وزخارف بارزة تمثل الفنون المسيحية والإسلامية. منها الفسيفساء الذهبية والرخامية التي تصور المسيح والقديسين والإمبراطورين، والمآذن والمنبر والمحراب والنقوش الإسلامية التي تحمل آيات من القرآن وأسماء الله والنبي والخلفاء الراشدين.
- تضم عمودا مميزا يسمى عمود التعرق أو عمود التمني. يعتقد البعض أن هذا العمود له قدرة على الشفاء وتحقيق الأمنيات. يقوم الزوار بلف أصابعهم حول الثقب الموجود في العمود وتدويرها، وإذا كانت الأصابع مبللة بالماء الذي ينزل من العمود، فهذا يعني أن التمني سيتحقق.
بماذا تشتهر آيا صوفيا؟
تشتهر بأنها مبنى تاريخي ومعلم معماري في مدينة إسطنبول في تركيا، وهي واحدة من أهم الآثار الفنية والتاريخية في العالم. وتمثل رمزا للحضارات المختلفة التي عاشت في إسطنبول، وهي تحفة معمارية وفنية تجذب ملايين الزوار. كانت كاتدرائية مسيحية بيزنطية، ثم مسجد عثماني، ثم متحف، وأخيرا مسجد مرة أخرى. وتتميز بقبتها الضخمة والمعلقة، والتي تعد رمزا للعمارة البيزنطية، وتزينها فسيفساء ذهبية ورخامية ونقوش إسلامية. للمزيد انقر هنا
آيا صوفيا هي جزء لا يتجزأ من تراث تركيا العالمي، ولا بد لك من زياة هذا المعلم الأثري لمشاهدة جماله الفني والمعماري والثقافي، والاستمتاع بزخارفها ومنبرها والمآذن التي تزيدها جمالاً وروعة.